النظام العالمىكورونا

معسكرات اعتقال لرافضي اللقاح ودعوات للتعامل معهم كإرهابيين

معسكرات اعتقال “فيما” الأمريكية

تنتشر منذ سنوات عدة أخبار عن إعداد معتقلات وبناء سجون خاصة تستخدم في وقت الأزمات خصوصاً الأوبئة مثل  معسكرات الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ (فيما) ( Federal Emergency Management Agency FEMA)  في الولايات المتحدة ،(عددها 800 معسكر وهذه قائمة بأماكنها ).

وكانت الطبيبة ريما ليبو قد أوضحت دور هذه المعسكرات واستخدامها وقت الأوبئة ضمن لقائها المشهور عام 2009 مع جيسي فنتورا حاكم ولاية مينوسوتا السابق والتي تحدثت فيه أيضاً عن خطة قتل أعداد كبيرة من البشر باستخدام اللقاحات ، كما أخبرتها بذلك حاكمة ولاية أمريكية عند زيارتها كمريضة لعيادة الطبيبة (كما تروي في هذا الفيديوفي عام 2009).

ها هي الأزمة التي أرادوها

ولكنه يبدو أن الوقت قد حان لاستخدام هذه المعتقلات والسجون ، فنحن في وسط “أزمة” مفتعلة لوباء مزيف يستخدمها هؤلاء الذين يحركون الأحداث من خلف الستار لتغيير العالم والوصول به لما يسمى النظام العالمي الجديد وهو ما تحدثوا عنه علانية تحت مسمى عملية إعادة الضبط الكبيرة. ويبدو أنهم في حالة استعجال شديد للاستفادة القصوى من الفرصة لتلقيح كل البشرية وإجبار الجميع على حمل جواز سفر اللقاح أو الهوية الإلكترونية العالمية الجديدة التي هي الأساس المطلوب لتغيير النظام النقدي العالمي ، وهو أهم أعمدة التغيير (حسبما نعتقد).

ولهذا فهم يستخدمون كل ما توفر لديهم من سلطات ومن نشر الأوهام والأكاذيب بين الناس ، عامتهم وخاصتهم ، لاستغلال وقت الوباء الكاذب لاستحداث سلطات جديدة وقوانين وإجراءات للضغط على الجميع لتلقي اللقاح واستصدار جواز سفر اللقاح للمضي قدماً في تغيير النظام العالمي لنظام جديد.

معسكرات اعتقال استراليا

في استراليا تم بناء معتقلات جديدة لسجن من لا يلتزم بالقوانين الطاغوتية التي وضعت هناك بحجة مقاومة  الوباء. وهذه قصة إمرأة تعرضت للسجن في معتقل هاورد اسبرنكس Howard Springs في ولاية كوينز لأربعة عشر يوماً لكونها كذبت على السلطات بشأن إجراءها لاختبار فحص كوفيد بعد تقاربها من شخص كان اختباره لكوفيد ايجابياً. وفي هذه المقابلة تحكي عن تجربتها مع ذلك المعتقل وكيف أنه لم يكن مسموحاً لها حتى بالتجول خارج حدود كابينتها المراقبة بالكاميرات. وقد اعطوها انذاراً لتجاوزها الخط الأصفر المحدد لمكان إقامتها وهددوها أنها لو كررت فعلتها فسيتم تغريمها 5000 دولاراً استرالياً. وتحكي أنها فقدت وظيفتها نتيجة لذلك وعانت أزمة نفسية مصاحبة للاعتقال.

معتقلات تحضر في النمسا

وفي النمسا تم وضع رافضي اللقاح وهم ثلث تعداد السكان تحت الإقامة المنزلية (الإغلاق الكامل) ولا يسمح لهم حتى بمزاولة عملهم في محاولة للضغط عليهم لتلقي اللقاح. ويبدو أن المحاولة لم تفلح حتى الآن ، فقرروا أن يفرضوا اللقاح جبرياً بالقانون من أول فبراير القادم ، وسيتم تغريم من يرفض اللقاح 2000 يورو في كل مرة يضبط فيها بدون لقاح حتى لو تكرر الأمر مرات عدة في يوم واحد. وإذا لم يدفع مبلغ الغرامة فسيتم نقله إلى معتقلات تبنى خصيصاً لهذا الغرض على غرار معتقلات أمريكا (الفيما) واستراليا ويدفع السجين تكاليف إقامته في السجن.

معاملة رافضي اللقاح كإرهابيين

وفي بريطانيا نشرت موقع أي تي في وهو أكبر وكالات الأخبار في بريطانيا (أكبر من البي بي سي) مقالاً يدعو فيه إلى التعامل مع رافضي اللقاح كإرهابيين وتلقينهم دورات لنزع التطرف (غسيل المخ) على غرار دورات نزع التطرف الخاصة بالإرهابيين. ومن المعروف أن هناك قانون صارم جداً في بريطانيا للتعامل مع الإرهاب “الإسلامي” اسمه الوقاية Prevent مشابه لقوانين محاكم التفتيش في الأندلس في القرون الوسطى ويتم التعامل مع الإرهابيين المحتملين بواسطته ، وكانت هناك دعوات أيضاَ لتطبيقه على رافضي اللقاح. وتنتشر الدعوة لمعاملة رافضي اللقاح كإرهابيين في أمريكا وبلدان أوروبية أخرى.

الإجراءات النازية في العالم الغربي

كل هذه التطورات والإجراءات الشبيهة بالنازية غير مسبوقة في التاريخ خاصة في المجتمع الأوروبي الحر (كما يوصف) ولم تتم بهذه القسوة وبهذا الاتساع لتشمل كل أوروبا وبريطانيا وأمريكا واستراليا ونيوزلندا وغيرها من بلاد ما كان يعرف بالعالم الديمقراطي. ذلك العالم الذي كان يحاول نشر ديمقراطيته وفرضها في مختلف أنحاء العالم ، فإذا به الآن يسقط في شباك الحكم الشمولي الجبري تماماً مثل العالم الثالث المحكوم بالحديد والنار. (شاهد اكتملت السيطرة .. وأصبح العالم الثالث جاهزاً للنظام العالمي الجديد)

كيف تسير الخطة؟

يستخدم هؤلاء الخبثاء المكر والخداع للوصول إلى أهدافهم وذلك عبر  تقسيم المجتمعات إلى مناصرين للقاح ومعارضين له. ثم يستخدمون التأييد والغطاء الذي يقدمه مناصري اللقاح للإجراءات التي يتخذونها والتي تبدو من وجهة نظر مناصري اللقاح أنها تعمل لحل تلك الأزمة الصحية المصطنعة. هؤلاء المناصرون للقاح المخدوعون هم ممن استسلموا للسلطات وخضعوا للإجراءات إما طواعية عبر الخوف من وباء مفتعل مزيف وقبول البروباجندا الإعلامية ، أو عن طريق الجبر والإكراه للحفاظ على الوظيفة ومصدر الرزق و مميزات التجول في المولات والسفر عبر المطارات. ثم تراهم يعطون الحكومة التأييد الذي تريده لاستحداث تلك السلطات والصلاحيات بحجة استخدامها ضد مناهضي اللقاح فيوافقون عليها وهم لا يدرون أنهم أول المعنيين بمثل هذه الإجراءات الطاغوتية وأنها تطبق أول ما تطبق عليهم. تماماً مثلما فعلوا عندما استخدموا ذريعة الإرهاب الإسلامي لاستصدار قوانين مكافحة الإرهاب وهي في الحقيقة لتقييد حريات المجتمعات الغربية كافة (شاهد فيلمنا “الإرهاب والإعلام والحروب“).

لمزيد من الضوء على الموضوع:

1- النظام العالمي الجديد بدأ في استراليا .. دعوة للتظاهر أمام السفارات الاسترالية

2- فيلم: الإرهاب والإعلام والحروب

3- اكتملت السيطرة .. وأصبح العالم الثالث جاهزاً للنظام العالمي الجديد

4- فيلم “النظام العالمي الجديد.. ذروة الإفساد الثاني” | النسخة الكاملة

5- إجراءات كوفيد لا تتعلق بالصحة وليس لدينا جائحة .. خلاصة تحقيق لجنة برلين القانونية

6- الخلفيات الفكرية للنخبة وخطتهم للسيطرة المطلقة.. (1) صعود اليوجنيا

7- كيف يعمل العالم؟ … الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى