دعم المركز

على مدار أكثر من ربع قرن من الإقامة في أوروبا حيث يصنع القرار الدولي والبحث والمتابعة للقوى المؤثرة فيه…وكذلك ملامستنا مناحي الحياة المختلفة ..سياسية وإجتماعية ودينية وثقافية وإعلامية ..الخ … ، كان لكل هذا أثره في فهم ومعرفة النظام العالمي وكيف يعمل؟

فتكونت تساؤلات عدة وشهدنا أحداثا غير مفهومة وصدمتنا الحقائق الواحدة تلو الأخرى

فشعارات ” الحرية والديموقراطية والإنسانية والعدالة …وغيرها من الشعارات الرنانة ماهي إلا سراب كبير يحسبه المغترب منا ماءاً حتى إذا جاءه لم يجده شيئا .. بل واكتشف وجهه الحقيقي 

فْتحْت تلك الهالة الإعلامية البراقة .. التي تشتت العقول وتزيغ الأبصار عالم آخر 

عالم كامل يتحرك وينمو بقوة يسعى للسيطرة على العالم اقتصادياً وسياسياً مستخدما المال والإعلام و الساسة ويتآمر ساعياً لاستعباد البشر 

نظام عالمي تحركه عقيدة شيطانية راسخة واضحة المعالم تقوم على الإفساد في الأرض وتغيير الفطرة وتحريف الأديان 

وتتحكم في موارد الشعوب وإقتصادياتها … وتنسج المؤآمرات والإنقلابات والحروب والإغتيالات وكل وسائل المكر والخداع

عبر هذه التجربة .. تكشفت كثير من الحقائق حول الواقع الذي نعيشه وكيف أن هناك تشويه متعمد وتحريف للحقائق وتآمر على البشرية عامة والأمة الإسلامية و الإسلام خاصة

من هنا كانت إنطلاقة فكرتنا .. مركز دراسات بحثي متخصص غير ربحي يهدف لتعزيز الوعي الجماهيري للأمة الإسلامية بالواقع السياسي والإعلامي والإقتصادي والديني والاجتماعي الخ وتقديم الحلول وتعزير إرادة التغيير، معتمداً على مرجعية القرآن والسنة والفهم الصحيح لحقائق التاريخ

ولا شك أن للوعي دوره الكبير في هذه المعركة، بل هو السلاح الأساس في تلك الحرب… لذا وجب علينا كمطّلعين المشاركة في معركة الوعي هذه، بنقل معارفنا وخبرتنا عن حقيقة هذا العالم وخلفيات أحداثه وكشف القوى الحقيقية المسيطرة عالمياً والعقائد التي تحركهم، وما هي خططهم المستقبلية، ووسائلهم لتنفيذ هذه الخطط… وكيف يزيفون الواقع ويزورون التاريخ بهدف تضليل الشعوب وصياغة وعيها بشكل يضمن السيطرة عليها ويوجهها في الاتجاه الذي تريده تلك القوى المسيطرة.

 

التوعية بحقيقة مايجري في العالم والقوى المتحكمة من خلف الستار

كشف زيف الواقع كما يروج له في وسائل الإعلام الرسمية

فضح خطط ومؤمرات النخب الحاكمة عالميا

نشر روح المقاومة للمخططات الشريرة

المساعدة في استنباط الحلول وتطبيقها في واقع الناس

الاستفادة من خبرات وأنشطة المؤسسات المقاومة لسيطرة تلك النخب

ربط كل ذلك بالقرآن والسنة