النظام العالمىملفات ساخنة

مهزلة قمة المناخ في الإمارات وأكذوبة الاحتباس الحراري

الإفساد كما هو بالحرب يكون أيضاً بالمؤامرات ، ومؤامرة الاحتباس الحراري واحدة منها

في الوقت الذي تدمر فيها غزة ويقتل أبناؤها وبناتها بدون تمييز ، تجتمع في دبي قيادات العالم العربي والإسلامي مع الرئيس الصهيوني ، فلا يأبهون لدماء أبناء غزة بينما يدعون أنهم يهتمون للإنسان.

تحدثنا العام تلو الآخر عن أكذوبة الاحتباس الحراري وشرحنا دورها في خطة خبيثة لتغيير العالم.

ونستحي أن نتحدث عن هذه المؤامرة (الخفية) بينما المؤامرة (الجلية) على أهل غزة تسد عين الشمس لكن سنلقي بعض الضوء على هذه المؤامرة أيضاً بإعادة إذاعة محاضرة لنا عن الموضوع العام الماضي ، ولم نحب أن يطغى هذا الموضوع على كارثة غزة فلم ننتج له شيئاً هذا العام

محاضرة العام الماضي

هذه محاضرة شاملة عن أكذوبة الاحتباس الحراري وخلفياته التاريخية والعقائدية ، وأهدافه ومراحل تنفيذه وأدواته وتبعاته على البشرية وما الحل. المحاضرة مدعومة بالوثائق المرئية والمكتوبة لشرح الموضوع من كافة جوانبه.

خطة السيطرة على الاحتباس الحراري تهدف إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان إلى الصفر بحلول عام 2050 ، وهذا يعني:

1- وقف استخدام الوقود الأحفوري (الديزل والبنزين والغاز الطبيعي) واستبداله بما يسمى الطاقة النظيفة بمعنى وقف استخدام محركات الديزل والبنزين في السيارات والقطارات والطائرات والبوارج (وهذا بدأ بالفعل مع وقف ترخيص سيارات الديزل والبنزين واستبدالها بالسيارات الكهربائية)

2- قتل قطعان الماشية (وهذا أيضاً بدأ بالفعل في كل دول أوروبا واستراليا وغيرها)

3- استبدال اللحوم الطبيعية بالحشرات واللحوم المصنعة (وهذا ايضاً بدأ كذلك)

4- سرقة أموال الناس بالمتاجرة بحصص الكربون (وهذا النظام معمول به بالفعل على مستوى الشركات في أوروبا منذ عام 2005 تحت اسم Cap and Trade)

5- تخصيص بصمة كربونية لكل فرد لا يجوز تجاوزها (وهذا هدف مستقبلي يعملون على تأسيس البنية التحتية له لتنفيذه)

6- باستخدام تقنيات المراقبة الشاملة بالعملة الرقمية للبنوك المركزية وربطها بالهوية الرقمية ومراقبة كل نشاط شخصي (وهذا يتم عمل تجارب في كل أنحاء العالم عليه وبدأ في بعض الدول بالفعل)

7- السيطرة على مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والهواء والمتاجرة فيهما (هدف مستقبلي)

تغطي المحاضرة المحاور والعناوين التالية:

– الخلفيات التاريخية لأكذوبة التغير المناخي
– الخلفية اليوجينية للنخب المتسلطة
الفكرة تقوم على أن النشاط البشري هو سبب لخراب البيئة وتغير المناخ وأنه لا بد من الحد من نشاط البشر وعددهم للحفاظ على الكوكب.

– تقرير نادي روما أن عدو الإنسانية هو الإنسان نفسه
– محاضرة بيل جيتس في عام 2010  بعنوان  Innovating to Zero أي الابتكار وصولاً إلى الصفر من الانبعاثات
– تحويل الفكرة إلى أجندة وخطة عمل
– المؤتمرات الدولية للحفاظ على البيئة وقراراتها
– خطة الصفر المطلق
– إجراءات التحول من الوقود الأحفوري
– تقليل أعداد الماشية في كل أنحاء العالم
– اللحوم المصنعة والحشرات كبديل للحوم الطبيعية
نظام السقف الأعلى والتجارة Cap and Trade
– وسيلة جديدة لسرقة البشر
– البصمة الكربونية الشخصية
مراقبة استهلاك الأفراد للطاقة
من السيطرة على البترول إلى السيطرة على الشمس والهواء

الأثار المترتبة على كذبة الاحترار

  • تغيير السلوك البشري
  • سرقة البشرية
  • الرقابة على النشاط البشري
  • استخدام التكنوقراطية (حكم التقنيين) وأدواتهم لمراقبة السلوك البشري عبر العملات الرقمية والهويات الرقمية والذكاء الاصطناعي
  • وفي النهاية، تكوين تلك المملكة العالمية الموحدة التي يُحكم فيها بنو إسرائيل السيطرة على موارد العالم وأفراده فرداً فرداً

– هل المناخ يتغير حقيقة وهل النشاط البشري هو المسؤول عن هذا التغير لو كان يحدث؟
– البشر غير مسؤولين عن التغير المناخي (لو كان يحدث حقيقة).
– التغير المناخي في القرآن والسنة
– الفاعلون والمستفيدون من وراء تلك الأكذوبة
– ما هو الحل؟وما دورنا ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى