كورونا

شكوى للمحكمة الجنائية الدولية ضد مسؤولين بريطان ودوليين لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية

د. مايك ييدون وفريقه البريطاني

قدم فريق بريطاني من المهنيين والناشطين ، منهم د. مايك ييدون ، شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا يوم 6 ديسمبر 2021 بخصوص ما يحدث في المملكة المتحدة (والعالم) من جرائم ضد الإنسانية تحت ذريعة محاربة وباء مزعوم.

خرق كود نورمبرغ ومعاهدة روما

بنى الفريق شكواه علي أساس قانوني هو خروقات لكود نورمبرغ Nuremberg Code (القوانين المنبثقة من محاكمات نورمبرغ بعد الحرب العالمية الثانية ) وخروقات لمعاهدة روما Treaty of Rome Statute التي تأسست بشأنها المحكمة الجنائية الدولية.

ووجه الفريق اتهامات بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وخرق كود نورمبرغ وجرائم اعتداء داخل المملكة المتحدة وخارجها لكل من :

المتهمون

  • بوريس جونسون: رئيس وزراء المملكة المتحدة
  • كريستوفر ويتي: كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا والمسؤول الطبي الأول لحكومة المملكة المتحدة
  • ماثيو هانكوك: وزير الصحة والرعاية الاجتماعية السابق
  • ساجد جافيد: وزير الصحة والرعاية الاجتماعية الحالي
  • جون راين: الرئيس التنفيذي لوكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)
  • تيدروس أدانهوم غيبرييسوس: المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
  • وليام غيتس الثالث (بل غيتس): الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس
  • ميلندا غيتس: الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميلندا غيتس
  • ألبرت بورلا: رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فايزر
  • استيفان بانسل: الرئيس التنفيذي لشركة استرازينيكا
  • باسكال سوريوت: الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا
  • أليكس جورسكي: الرئيس التنفيذي لجونسون أند جونسون
  • د. راجيف شاه: رئيس مؤسسة روكفلر
  • د. أنتوني فاوتشي: مدير المعهم الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID)
  • كلاوس شواب: المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي
  • د. بيتر دازاك: رئيس تحالف الصحة البيئية (EcoHealth Alliance)

وسمى المقدمون الضحية هنا بأنها شعوب المملكة المتحدة (إنكلترا واسكوتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية)

وقدم الشكوى فريق يتكون من :

  • هانا روز : محامية وناشطة في مجال حقوق الإنسان
  • د. مايك ييدون: باحث مؤهل في علوم الأحياء حاصل على درجة علمية في الكيمياء الحيوية في علم السموم ودكتوراة في علم الأدوية التنفسي نائب الرئيس السابق وكبير العلماء السابق في أبحاث الحساسية والجهاز التنفسي في شركة فايزر
  • بيرس كوربين (شقيق جيمي كوربين): عالم فيزياء فلكية وناشط حقوقي
  • مارك سيكستون: ضابط شرطة متقاعد
  • جون أولوني: مدير الجنائز وناشط حقوقي
  • جوني مكستاي: ناشط
  • لويز شوتبولت: ممرضة وناشطة في مجال حقوق الإنسان

وتولت هانا روز التمثيل القانوني للفريق وعنوان بريدها الإلكتروني: [email protected]

مكونات الشكوى

الشكوى تقع في 44 صفحة وهي مقسمة إلى 153 فقرة مرقمة و 52 ملحق (عبارة عن أدلة علمية أو وثائقية لدعم التهم وإثباتها).

وقرر الفريق أنه رفع هذه الشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية التي انضمت بريطانيا لها في عام 2000 (فقرة 1) ، بعد رفض الشرطة البريطانية والمحاكم البريطانية لها لدرجة أنهم لم يستطيعوا حتى تسجيلها في سجلات الشرطة أو المحاكم البريطانية (فقرة 2). ويسمح القانون الداخلي للمحكمة الجنائية الدولية بالتدخل في حالة عدم رغبة أو عدم قدرة الدولة في عمل التحقيقات والملاحقات القضائية ، وهذه هي الحالة هنا (فقرة 2).

جهود قانونية مماثلة

هذه ليست الشكوى الأولى للمحكمة الجنائية الدولية بهذا الخصوص ، فقد تم تقديم شكوى للمحكمة ضد حكومة إسرائيل في مارس 2021 لنفس الأسباب. وتقدم محامي أمريكي بشكوى للمحكمة أيضاً يتهم فيها الصين باستخدام فيروس كوفيد-19 كسلاح بيولوجي.

وتقوم مجموعة من المحامين المستقلين تعرف بلجنة برلين القانونية لكورونا بجهد كبير لتجميع أكبر أدلة ممكنة عبر لقاءات مسجلة ومذاعة مع خبراء طبيين وعلماء من مختلف أنحاء العالم في مسعى لعمل محاكمة دولية على غرار محاكمات نورمبرغ. وقد أعلنوا آخر ما توصلوا إليه ، وهو أنه ليس هناك جائحة وأن الإجراءات المتخذة لا علاقة لها بصحة المواطنين وأن الحكومات تتصرف ضد مصلحة مواطنيها.

ولقد قمنا في مركز دراسات الواقع والتاريخ بترجمة مقدمة الشكوى والعناصر المهمة فيها لإعطاء القارئ العربي فكرة عن الخروقات القانونية المهمة التي قام بها المتهمون كما جاءت في الشكوى التي يمكن أن تجد نصها هنا.

خلفيات القضية كما جاء في الشكوى

أولاً لقاحات فيروس كورونا:

  • لقاحات كوفيد هي علاجات جديدة تلقت ترخيصاً مؤقتاً وهي غير معلومة التأثير ولا الأمان على المدى الطويل وتستخدم تقنية جديدة لم تستخدم من قبل .. الخ (فقرة 3 والتفاصيل بالملحق 1)
  • اللقاحات كلها مازالت لم تستكمل المرحلة الثالثة من التجارب والتي ستنتهي في نهاية 2022 أو بداية 2023 ، وبالتالي فاللقاحات حتى الآن هي تجريبية والمعلومات عنها محدودة ومقصورة بالمدى القصير عند الكبار فقط بالإضافة إلى أن تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال mRNA هي تقنية حديثة ولم تجرب من قبل على البشر وتحفز انتاج بروتين الشوكة (السام) داخل الجسم ولا يعرف كمية بروتين الشوكة التي ينتجها الشخص نتيجة لهذه الحقن. وبالتالي فالتأثير الكامل لها يستغرق شهور طويلة وربما سنوات لمعرفة أثره الكامل. (فقرة 4)
  • أما بالنسبة للأطفال فالتجارب التي تمت محدودة وغير قادرة على استبعاد وجود آثار جانبية غير شائعة لكنها شديدة (مثل التهاب عضلة القلب) (فقرة 4)
  • اللقاحات لا تلبي الشروط الطبية ليتم تصنفيها كلقاحات وهي في الحقيقية علاجات جينية. وقد تم تغيير تعريف اللقاح في قاموس مريام – وبستر بتاريخ 5 فبراير 2021 لدمج حقن كوفيد-19 الخاصة ب mRNA في تعريف اللقاحات. وبهذا فإن تسمية حقن كوفيد-19 لقاحات هو تضليل للعامة، فهو لا يحصن من الإصابة بالعدوى ولا يمنع نقلها وكل ما يفعله هو تعويد الجسم على سُم (بروتين الشوكة) ولا يؤدي إلى استجابة مناعية. وبروتين الشوكة يتركز في الغدد التناسلية (لأنه تكثر بها مستقبلات ACE2). وقد يهاجمها الجسم مما يؤدي إلى حالة من أمراض المناعة الذاتية.

ثانيا اختبار بي سي أر PCR:

حسب دراسة لجامعة أوكسفورد (مركز الطب المستند إلى الدليل) فإن اختبار بي سي أر هو اختبار شديد الحساسية ويمكنه أن يلتقط أي خلايا فيروسية ميتة لعدوى قديمة. وهو تم اختراع الاختبار لغرض التعرف على وجود الحمض النووي في عينة حيوية حتى مخترعه كاري موليس الحائز على جائزة نوبل قد أعلن أن الاختبار ليس مصمماً لتشخيص أي مرض. وأنه باستخدام عدد كبير من دورات التكبير يمكن إيجاد أي مادة في أي عينة. وقد قررت هيئة الصحة العامة البريطانية أن الأجهزة تأتي بالنتيجة الحقيقية عند 25.6 دورة وأنه إذا تم ضبط الأجهزة لتقوم بعملية تكبير ما بين 25 إلى 35 فإن كمية الفيروس في العينة غير كافي ليسبب العدوى ، هذا بينما المستخدم في المختبرات هي عملية تكبير ما بين 40 إلى 45 مما يؤدي إلى زيادات كبيرة في النتائج الإيجابية الكاذبة.

ثالثا كوفيد هو سلاح بيولوجي تم انتاجه عبر بحوث اكتساب القدرات (الخواص):

  • كانت عالمة الفيروسات الصينية لي-منغ يان Li-Meng Yan من بين الباحثين الأوائل الذين درسوا كوفيد -19 في الصين بعد أن تم تجنيدها للتحقيق في أصل الفيروس من قبل رئيسها ليو بون Leo Poon. نشرت الدكتورة Li-Meng Yan وفريقها تقريرًا (الملحق 4) يزعم أن الفيروس التاجي الجديد قد تم تطويره “كمنتج معملي تم إنشاؤه باستخدام فيروسات كورونا الخفافيش ZC45 و / أو ZXC21 كنموذج و / أو عمود فقري.” ويشير التقرير إلى أن “ZC45 و ZXC21 تم اكتشافهما بين يوليو 2015 وفبراير 2017 وتم عزلهما وتميزهما بمختبرات البحوث العسكرية المذكورة أعلاه”. تقول أيضًا أنه عندما نشر مختبر غير عسكري ، وهو مركز شنغهاي للصحة العامة السريري ، مقالًا في مجلة نيتشر يشير إلى “وجود علاقة سلالة بين SARS-CoV-2 و ZC45 / ZXC2 بدلاً من RaTG13 ، تم إغلاقها سريعًا بسبب” كما يتهم التقرير عدة منشورات بالانحناء للضغط السياسي أو مواجهة “تضارب في المصالح” حتى لا تنشر نتائج تختلف عن النظرية الرسمية للأصل الطبيعي. “المنشورات العلمية الحالية التي تدعم نظرية الأصل الطبيعي تعتمد بشكل كبير على دليل واحد – فيروس كورونا الخفافيش المكتشف سابقًا المسمى RaTG13 ، والذي يشترك في هوية تسلسل النوكليوتيدات بنسبة 96 ٪ مع SARS-CoV-2 ،”.
  • اعترفت المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH) بتمويل أبحاث اكتساب القدرات على فيروسات كورونا في الخفافيش في مختبر ووهان الصيني عبر تحالف الصحة البيئية البريطاني.
  • نشر البروفيسور البريطاني أنجوس دالغليش والعالم النرويجي الدكتور بيرجر سورنسن تقريرًا في المجلة ربع السنوية للفيزياء الحيوية (الملحق 7) وادعيا فيه أن بروتين الشوكة لفيروس كورونا يحتوي على تسلسلات يبدو أنها مُدخلة بشكل مصطنع ، وقالوا أن دليلهم العلمي ثابت ولكن كل المجلات الطبية رفضت نشره.

رابعاً هيدروكسيد الجرافين:

  • قام الدكتور أندرياس نواك الخبير الكيميائي الألماني في الجرافين والبروفيسور بابلو كامبرا الإيطالي من جامعة ألميريا بفحص لقاحات كوفيد وأثبتا أن اللقاحات تحتوي على هيدروكسيد الجرافين. في 23 نوفمبر 2021 أصدر الدكتور أندرياس نواك مقطع فيديو شرح فيه كيف يمكن أن تستخدم مادة هيدروكسيد الجرافين في الهياكل النانونية المحقونة “كشفرات حلاقة” داخل أوردة متلقي اللقاح. وقال أنه بسبب الحجم النانوي لهياكل أكسيد الجرافين فإنها لن تظهر في تشريح الجثة لأن علماء السموم لا يستطيعون تخيل وجود هياكل دقيقة جداً يمكن أن تقطع الأوعية الدموية مما يتسبب في نزيف داخلي حتى الموت.
  • في 18 نوفمبر 2020 ، كان الدكتور أندرياس نواك في “بث مباشر” على اليوتيوب يناقش مخاطر “لقاحات” كوفيد-19 عندما تم اعتقاله أمام الكاميرا من قبل الشرطة الألمانية المسلحة (الملحق 41). في 26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 ، بعد ساعات فقط من نشر أحدث فيديو له عن أكسيد الجرافين وهيدروكسيد الجرافين (الملحق 42) ، تعرض للهجوم وقُتل.
  • لهذا نطلب تحقيق شامل في دمج هيدروكسيد الجرافين في لقاحات كوفيد-19 وفي اغتيال د. أندرياس نواك.

خامساً تضخيم أرقام كوفيد:

  • تم تضخيم عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 بشكل مصطنع بسبب عدم دقة وعدم موثوقية اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) ، كما تم تضخيم عدد وفيات كوفيد-19 في المملكة المتحدة بشكل مصطنع بسبب حقيقة أنه يتم تسجيل حالة وفاة كوفيد -19 في حالة وفاة الفرد لأي سبب في غضون 28 يومًا من اختبار كوفيد-19 الإيجابي (الذي تم تأكيده باختبارات PRC غير الدقيقة وغير الموثوقة). ويتم تسجيل هذه الوفيات على أنها كوفيد-19 بغض النظر عما إذا كان كوفيد-19 هو السبب الحقيقي للوفاة.
  • يوضح لنا طلب بناء على حرية المعلومات (الملحق 43) أنه بين مارس ويونيو 2020 ، كان العدد الإجمالي للوفيات المرتبطة بـ كوفيد-19 في إنجلترا وويلز مع عدم وجود ظروف صحية موجودة مسبقًا هو 4,476 ، أقل كثيراً من الرقم المعلن رسمياً (49,607) على أنه وفيات كوفيد.
  • نحن نسلم أن طريقة إضافية لزيادة أعداد كوفيد-19 هي أعادة تصنيف حالات الأنفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوي وغيرها من العدوى التنفسية على أنها كوفيد-19
  • تظهر إحصاءات مكتب الإحصاء الوطني البريطاني انخفاضاً كبيراً في وفيات عام 2020 من الانفلونزا والالتهاب الرئوي عن الأعوام السابقة (مما يدعم أن بعض هذه الوفيات قد تم تصنيفها على أنها لكوفيد)
  • شهادة مدير الجنائز في ميلتون كينز الذي قال انه تم بذل جهود كبيرة لتضخيم موتى كوفيد بتصنيف وفيات السرطان والجلطات الدماغية وحتى كان هناك شخص تم دهسه قد تم تصنيفهم جميعاً ضمن وفيات كوفيد
  • نطالب بعمل تحقيق شامل في التضخيم المبالغ فيه لإصابات ووفيات كوفيد.

سادساً عدم فعالية الكمامات:

سابعاً وجود علاجات فعالة وبديلة:

1- هيدروكسي كلوروكين
2- إيفرمكتين
3- فافيبيرافير
4- الاستيرويدات
5- كولشيسين

ثامناً وجود سيناريوهات الوباء قبل حدوثه ومنها سيناريو كِليد إكس والحدث 201:

1- في مايو 2018 ، دخل المنتدى الاقتصادي العالمي في شراكة مع جونز هوبكنز لمحاكاة جائحة وهمية يُطلق عليه اسم كليد إكس “Clade X” (الملحق 12) لمعرفة مدى استعداد العالم في حالة مواجهة جائحة كارثية. وبعد أكثر من عام بقليل ، تعاون المنتدى الاقتصادي العالمي مرة أخرى مع جونز هوبكنز ، جنبًا إلى جنب مع مؤسسة بل وميلندا غيتس ، لإجراء تمرين وبائي آخر يسمى “Event 201” في أكتوبر 2019 (الملحق 13). خلصت كلتا المحاكاتين إلى أن العالم لم يكن مستعدًا لوباء عالمي. بعد بضعة أشهر قصيرة من اختتام الحدث 201 ، الذي يحاكي على وجه التحديد تفشي فيروس كورونا ، أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) رسميًا أن الفيروس التاجي قد وصل إلى حالة الوباء في 11 مارس 2020.

2-منذ ذلك الحين ، ظهر كل سيناريو تم تناوله في محاكاة كليد إكس Clade X والحدث 201 ، بما في ذلك:
• الحكومات التي تنفذ عمليات الإغلاق في جميع أنحاء العالم
• انهيار العديد من الصناعات
• تنامي انعدام الثقة بين الحكومات والمواطنين
• اعتماد أكبر تقنيات المراقبة البيومترية
• الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي باسم مكافحة التضليل
• الرغبة في إغراق قنوات الاتصال بالمصادر “الموثوقة”
• نقص عالمي في معدات الحماية الشخصية
• انهيار سلاسل التوريد الدولية
• البطالة الجماعية
• أعمال شغب في الشوارع

3- بعد أن تحققت سيناريوهات الكابوس بالكامل بحلول منتصف عام 2020 ، أعلن مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي أن “الآن هو الوقت المناسب لإعادة الضبط الكبيرة” في يونيو 2021.

4- نسلم بأنه من غير المحتمل ولا يمكن تصديق أن يكون هذا مجرد توقع وتخطيط ونمذجة ممتازة من جانب المنتدى الاقتصادي العالمي وشركائه بحيث أن التمرينين تنبأا بكل صغيرة وكبيرة.

تاسعاً أجندة القرن 21 وأجندة 2030 والتغيير العالمي العظيم:

“يمثل الوباء نافذة نادرة ولكنها ضيقة من الفرص للتفكير في عالمنا وإعادة تخيله وإعادة ضبطه لخلق مستقبل أكثر صحة وإنصافًا وازدهارًا” – كلاوس شواب ، المنتدى الاقتصادي العالمي

إن ما يسمى بـ “إعادة الضبط الكبرى” تعد ببناء “عالم أكثر أمنًا ومساواة واستقرارًا” إذا وافق كل فرد على هذا الكوكب على “العمل بشكل مشترك وسريع لإصلاح جميع جوانب مجتمعاتنا واقتصاداتنا ، من التعليم إلى العقود الاجتماعية وظروف العمل “. (الملحق 11) لكن لم يكن من الممكن التفكير في تجسيد مثل هذه الخطة الشاملة لنظام عالمي جديد بدون أزمة عالمية ، سواء كانت مصنعة أو مصادفة مؤسفة ، صدمت المجتمع حتى صميمه.

 قدم مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي ، والمنتدى الاقتصادي العالمي ، ومؤسسة بيل وميليندا جيتس معًا سبع توصيات للحكومات والمنظمات الدولية والشركات العالمية لاتباعها في حالة حدوث جائحة (الملحق 14). تدعو توصيات الحدث 201 إلى تعاون أكبر بين القطاعين العام والخاص مع التأكيد على أهمية إقامة شراكات مع مؤسسات عالمية غير منتخبة مثل منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة النقل الجوي الدولية ، من أجل تنفيذ استجابة مركزية. تدعو إحدى التوصيات الحكومات إلى الشراكة مع شركات وسائل التواصل الاجتماعي والمؤسسات الإخبارية لفرض رقابة على المحتوى والتحكم في تدفق المعلومات.

عاشراً الرقابة على حرية النشر والكلام وحظر ما يخالف الرواية الرسمية

احدى عشر الوضع الحالي مشابه لما كان في ألمانيا النازية في الثلاثينات

ثانيا عشر كود نورمبرغ (القوانين المنبثقة من محاكمات نورمبرغ) وإعلان هلسنكي 1965 للممارسات الطبية:

  • متطلبات الممارسة الطبية
  • الممارسة الطبية القانونية والتزامها بكود نورمبرغ
  • شرط الموافقة المستنيرة لمتلقي العلاج التجريبي
  • وجود علاجات بديلة
  • هدف التجارب هو منع المعاناة والإصابات البدنية
  • لا يجب أن تجرى التجربة إذا كان هناك خطر من الموت أو الإصابة
  • الشخص المسؤول عن التجربة عليه أن يكون مستعداً لإيقافها في أي مرحلة إذا كان هناك احتمال لتسبب في إصابة أو إعاقة أو موت

ثالث عشر معاهدة روما والقانون الداخلي للمحكمة الجنائية الدولية:

  • المادة 6: الإبادة الجماعية
  • المادة 7: الجرائم ضد الإنسانية
  • المادة 8: جرائم الحرب
  • المادة 8 بند3: جرائم الاعتداء

ونظرا لطول الشكوى فإننا اكتفينا بهذا الجزء منها والتي يمكن مراجعتها وتحمليها من هنا

للمزيد حول الموضوع:

1- إجراءات كوفيد لا تتعلق بالصحة وليس لدينا جائحة .. خلاصة تحقيق لجنة برلين القانونية

2- الفيلم الوثائقي الجامع “صرخة إيقاظ .. ماذا يحدث حولنا ؟

3- العالم عام 2030 .. رؤية وخطة المنتدى الإقتصادي العالمي

4- إعادة صياغة العالم عبر الهندسة الاجتماعية ..من الإغلاقات إلى “إعادة الضبط الكبرى”

5- تسميم البشرية: القتل الجماعي ببروتين الشوكة.. د. شانكارا يشرح

6- البيان الأول لقمة كوفيد العالمية… التحالف الدولي للأطباء وعلماء الطب في مواجهة السلطات

7- النظام العالمي الجديد بدأ في استراليا .. دعوة للتظاهر أمام السفارات الاسترالية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى