كورونا

بل جيتس: يمكننا خفض تعداد السكان بنسبة 10-15% عبر اللقاحات الجديدة

في معرض التحضير لقمة المناخ القادمة COP26 في جلاسجو  نعيد نشر هذا المقطع من محاضرة بل غيتس التي ربط فيها بين تعداد السكان واللقاحات والانبعاثات

محاضرة الابتكار للوصول للصفر

هذا جزء من المحاضرة التي ألقاها بيل غيتس في فبراير 2010 على منصة تيد TED بعنوان Innovation to zero أي الإبتكار للوصول للصفر.
والمقصود بالصفر هنا هو خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الصفر. وحسب كلام بيل غيتس في المحاضرة فإن يتوجب استخدام الابتكارات التكنولوجية لخفض الانبعاثات الناتجة عن النشاط البشري إلى الصفر. وقد عرض في محاضرته معادلة تتكون من عدد من العوامل التي تحدد كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة ، وهذه العوامل هي: تعداد السكان (P) ، وعدد الخدمات التي يقوم بها الفرد في المتوسط (S) ، ومتوسط كمية الطاقة للخدمة الواحدة (E) ، وكمية ثاني أكسيد الكربون لكل وحدة طاقة (E) . لتكون المعادلة كالتالي:
CO2= P x S x E x C

تخفيض السكان لتقليل الانبعاثات

وعليه فيجب خفض هذه العوامل أو الوصول بأحدها إلى الصفر ليكون ناتج ضرب هذه العوامل صفر ، وأهم تلك العوامل هو تعداد السكان وبالتالي فيجب تخفيض هذا العامل لأدنى مستوى ممكن .. وقد اقترح بيل غيتس في تلك المحاضرة أنه باستخدام اللقاحات الجديدة والرعاية الصحية وخدمات الصحة الإنجابية فيمكن تخفيض هذا العدد بنسبة 10 إلى 15% . ولا أعرف كيف يمكن أن تسخدم الرعاية الصحية لتخفيض عدد السكان. فالهدف من الرعاية الصحية هو المحافظة على الأنفس وليس تخفيضها. أما اللقاحات والصحة الإنجابية فالأمر واضح.

الحفاظ على المناخ والبيئة مبرر لقتل البشر

وتعمل النخبة التي تخدم الشيطان على إعانة الشيطان على الانتقام من بني البشر. فالشيطان يفرح لهلاك بني آدم وشقائهم وحزنهم ومرضهم ويعمل جاهداً مع جنده لإدخالهم جهنم تحقيقاً لقسمه أمام الله : قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (80) إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)
ومن هنا نفهم جهود جند الشيطان هؤلاء في تنفيذ رغبة إبليس في إهلاك وغواية بني آدم وشقائهم.
ومن هذا قتل وإمراض الناس بالإضافة إلى إضلالهم وإبعادهم عن الحق وعن عبادة الله الواحد الأحد ليتحقق قسم الشيطان لله “قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين”. و لهذا تحاول تلك الطغم أن تخترع الأعذار والأسباب التي تستخدمها لتمرير مخططات الشيطان ومن ذلك المحافظة على البيئة والمناخ من نشاط ذلك المخلوق المدمر (حسب ظنهم) ، وما يدمر البيئة إلا هم ، فهم ملاك الشركات والمصانع وكل مسببات التلوث، وخلف كل النشاطات التي تدمر البيئة والمناخ وليس عامة الناس.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى