مقالات

المؤامرات على الأمة الإسلامية.. ودور المركز

بعد إجازة مستحقة نعود بإذن الله لمواصلة العمل على نشر الوعي بواقع العالم وتفسير تاريخه التفسير الصحيح وكشف المؤامرات على البشرية والأمة الإسلامية على وجه الخصوص والتوعية بأهداف المفسدين وخططهم سواء على المستوى العالمي أو على مستوى الأمة الإسلامية

وكنا قد ركزنا خلال السنوات الماضية على المؤامرة الكبرى على البشرية على وجه العموم فأنتجنا أفلام مثل:

وشرحنا الخلفيات الدينية لهذه النخب المتسلطة على البشرية والتي تحرك الأحداث من خلف الستار في أفلام مثل:

وكنا أكثر من وثق ونشر وترجم عن الجائحة المصطنعةوما تبعها من لقاحات وخصصنا لها قسم مستقل في موقعنا باسم كورونا ، وبفضل الله ثم لكون مدير المركز صيدلي عامل في بريطانيا فقد وثقنا كل شيء من وجهة نظر علمية ولم يكن للتكهنات أو الافتراضات أي نصيب ، فكل ما نشر كان حقائق موثقة، الأمر الذي جعل اليوتيوب والفيسبوك يغلقان قناتين وصفحتين لنا ويفرضان حظراً على العاملين بالمركز.

لكننا خلال المرحلة القادمة إن شاء الله سنركز على المؤامرة على الأمة الإسلامية على وجه الخصوص والمنطقة العربية بشكل أخص.

وقد أخبرنا الله تعالى أنه سيكون لهذه الأمة نهوض مرة أخرى لنسوء وجوه المفسدين ولندخل المسجد كما دخلناه أول مرة ونتبر ما علونا تتبيرا ، حسب آيات صدر سورة الإسراء وكما شرحنا في فيلمنا الأهم 7.  شفرة سورة الإسراء

لكن لعلم هؤلاء المفسدين بأن الخطر عليهم هو من تلك الأمة فقد كادوا لها ودبروا المكائد والمؤامرات ونشروا بداخلها الفرق والبدع والغلو والترخص على حد سواء بل ويحاولون إلحاقها بركب الإلحاد والشذوذ والنسوية العالمية وفرض ذلك على الأمة عبر التشريعات والقانون والحكومات العميلة في أغلب بلاد المسلمين كما وضح خلال تمرير قانون الطفل في الأردن والتشريعات المماثلة في بقية بلدان العالم الإسلامي.

ولهذا فإننا سنركز في الفترة القادمة على معالجة تلك المؤامرات على الأمة الإسلامية ومحاولة رفع وعي عامة شباب الأمة ومثقفيها وعوامها على حد سواء وفضح تلك المؤامرات وكشف عوارها والأهداف من ورائها ومحاولة تكوين جيل ملتزم بدينه يعلم قواعده وأصوله وفي النفس الوقت على دراية بالمؤامرات والشبهات على دينه وأمته ويفهمها ويعرف كيف يرد عليها.

وكنا قد انتجنا ضمن أفلامنا الوثائقية ما يساعد في ذلك ، فمن ناحية فهم أركان الإيمان انتجنا  فيلم حقيقة الإيمان وعرجنا فيه على بعض الفرق مثل المرجئة والصوفية

كما انتجنا فيلم فيلم القضاء والقدر..لماذا يوجدُ الشرُّ في الدنيا ؟ وما واجبنُا تجاهه؟ وهو الفيلم الذي شرح وبسط ركن الإيمان السادس القضاء والقدر وشرح ورد على شبهات كثيرة تتعلق به

وكنا قد انتجنا الفيلم الأول من سلسلة ” الأمة الإسلامية: القمة .. الانحدار .. وعد الآخرة” وهي السلسلة التي نزمع أن نستكملها إن شاء الله لأنها تشرح تاريخ الأمة الإسلامية وأسباب بعثها وكيف صعدت للقمة ونتلوها بأسباب انحدارها وصولاً للقاع الذي نحن فيه الآن ثم نستشرف المستقبل ووعد الآخرة

وكنا قد عرجنا على بعض من التاريخ الحديث للأمة في فيلمنا “المسار اليهودي في الشرق” وهو مظهر من مظاهر كرّة بني إسرائيل التي قدرها الله تعالى على هذه الأمة بذنوبها وببعدها عن دينها،  وشرحنا أهدافهم المستقبلية في فيلمنا “النظام العالمي الجديد .. ذروة الإفساد الثاني” وهي أهدافهم العالمية التي يريدون فرضها على كل العالم بما فيه عالمنا الإسلامي وأمتنا كذلك.

وكنا خلال الأسابيع الأخيرة قد ركزنا على أحد هذه الخروقات داخل الأمة وهو الموضوع المتعلق بربط خرافة الأرض المسطحة بالقرآن والإسلام ورفع تلك الخرافة إلى مصاف الأمور العقائدية التي يجب الإيمان بها، وتبديع أو تفسيق أو حتى تكفير المخالفين على أساس تلك الخرافة، وكذلك النفاذ من خلالها إلى أئمة الإسلام مثل ابن تيمية وابن القيم وابن حزم وجل أئمة الإسلام في الماضي والحاضر، ونشرنا في ذلك سلسلة “تهافت الأرض المسطحة“.

وكنا قد انتهينا بنشر الجزء الأول من مناظرة حامية بين شخصين أمريكيين عن الموضوع لنبين مدى جهل وسطحية مخ المسطحين من الناحية العلمية والعملية ومخالفة خرافة تسطيح الأرض للمنطق والعقل والحس والحساب والهندسة وكل العلوم التي طورتها البشرية خلال تاريخها وأثبتتها التجارب.

وسنستكمل نشر ترجمة المناظرة لننهي هذه الصفحة ، ونكون قد وفرنا مادة علمية إضافية في الموضوع لمن له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

وسنتكلم عن بقية المؤامرات على الأمة الإسلامية مع عدم نسيان المؤامرة على البشرية كلها والتي يقودها الشيطان وجنوده من بني إسرائيل ومن أعوانهم من الملاحدة والنصارى والشواذ والمنحرفين وغيرهم من أعداء الإنسانية عامة والأمة الإسلامية خاصة.

ندعو الله أن يعيننا على مهمتنا الثقيلة وأن يسدد خطانا وأن ينفع بما نقدم ويجعله خالصاً لوجهه الكريم ويتقبله منا ، إنه نعم المسؤول وخير مجيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى