أكثر إصابات أوميكرون ودلتا هي من المطعمين ... فما هو الهدف من اللقاح؟

تقرير وكالة الأمن الصحي الأخير

في آخر تقاريرها التقنية ، قالت وكالة الأمن الصحي للمملكة المتحدة أن أكثر من نصف عدوى أميكرون الجديدة هي بين المطعمين تطعيماً كاملاً بجرعتين.

ففي التقرير الدوري المعنون: متحورات سارس-كوف – 2 المثيرة للقلق والمتحورات قيد التحقيق في إنجلترا
المتحور المثير للقلق: أوميكرون الإحاطة الفنية رقم 30 ، ذكرت وكالة الأمن الصحي البريطانية على الصفحة الرابعة في الملخص Summary أنه من بين 22 حالة مؤكدة من العدوى بالمتحور الجديد أوميكرون فإن 12 حالة قد تلقت جرعتين على الأقل من اللقاح ومضى على آخر جرعة أكثر من 14 يوماً ، بينما تلقت حالتين جرعة واحدة ومضى عليها أكثر من 28 يوم بينما كانت هناك 6 حالات فقط (27%) من غير المطعمين وحالتان لا تتوفر عنهما معلومات بخصوص التطعيم.

الإعلام المضلل خلف حملة التطعيم

وتحاول وكالات الأنباء ومروجي اللقاح أن يخففوا من الانزعاج المنتشر بين الملقحين والذي مفاده أن اللقاح لا يعمل بالقول أن هذا طبيعي لأن 80% من السكان فوق 12 عاماً هم من المطعمين كاملي التطعيم حسب دعواهم. والمفترض أن اللقاح يحمي من العدوى حماية كاملة، لكن بمقارنة النسب المعلنة (حتي من أرقامهم هم) ، فيبدو أن اللقاح ليس له أي أثر في منع الإصابة بالعدوى المفروض أنه يحمي منها. بل إنهم يعترفون أيضاً أن العدوى بالمتحور دلتا هي أكثر بين المطعمين تطعيماً كاملاً كما جاء في كل تقارير وكالة الأمن الصحي (الصحة العامة سابقاً) وكما قال مذيع اسكاي نيوز في تقريره المختصر هذا.

الهدف من التطعيم الجماعي

ونحن في المركز لا يمكننا الجزم بالهدف الحقيقي وراء إرادة النخبة (أصحاب المصلحة Stake Holders) تطعيم كل البشرية ، لكننا يمكننا بكل ثقة رصد وتوثيق الحديث المتكرر عن تخفيض سكان الأرض ومنع الزيادة اللا نهائية كما صرح بذلك بعضهم. فقد أقاموا لنا نصباً ضخماً من أحجار الجرانيت يسمى أحجار جورجيا الإرشادية مكتوب عليه عشر توصيات للبشرية أولها ابقاء عدد سكان الأرض تحت حاجز 500 مليون نسمة (نصف مليار). وكذلك كان هناك خطة كيسنجر لتقليل السكان التي ضمنها تقريره المعروف باسم NSSM-200 والذي ذكر الحاجة إلى تخفيض السكان في دول مكتظة بالسكان. ولا يفوتنا تصريح بل جيتس في محاضرته عن خفض الانبعاثات إلى الصفر أنه يمكن تخفيض السكان بنسبة 10-15% عبر اللقاحات الجديدة.

ولهذا فإن مهاتير محمد (منشئ ماليزيا الحديثة ورئيس وزرائها لفترة طويلة جداً) أكد في محاضرته عن النظام العالمي الجديد أنهم يسعون لخفض سكان العالم إلى مليار نسمة عبر القتل الجماعي أو التجويع حتى الموت أو منع الولادات (عبر التعقيم). ويمكن توثيق انتشار عقيدة وفكر اليوجنيا Eugenics بين النخب والتصريح بها والدعوة إليها.

التغيير الجيني وتغيير خلق الله

كما ورد ذكر تغيير الجينات البشرية ودمج الإنسان بالآلة والذكاء الاصطناعي فيما يسمى بالثورة الصناعية الرابعة. وهذا ما يعملون عليه بقوة الآن عبر شرائح الدماغ المختلفة ، كما يروجون لدمج تلك التقنيات بين الشباب وعلى وسائل الإعلام الرسمية مثل البي بي سي.

وهذا يذكرنا بما أخبرنا الله به أن إبليس أقسم أن يأمر بني آدم فليغيرن خلق الله:
وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (النساء 119).

أطفالنا هم الهدف

إذا فالأمر يبعث على الريبة بقوة ويدعونا للتصدي لهذا المخطط الخبيث وايقاظ الناس لما يحاك بهم خاصة بالجيل الجديد من الأطفال الذين يريدون تطعيمهم كلهم رغم أن نسبة العدوى والوفيات بينهم تصل في الحقيقة إلى الصفر.