ملفات ساخنة

الحرب على الأقصى لم تنته بعد … فيلم “تحت الاقصى”

بناء الهيكل هدف الصهاينة

هدف بني إسرائيل هو إقامة الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى استعداداً لاستقبال مسيحهم (الدجال) ، أو الهاميشاه كما يسمونه ، ليحكم العالم لألفية كاملة من بيت سليمان (الهيكل) في القدس كما يعتقدون زوراً. ويرى كثير من المسيحيين (خاصة المسيحيين الصهاينة) أن عودة المسيح الثانية لن تحدث حتى تعود نفس ظروف ظهوره الأول ، أي أن يكون اليهود في الأرض المقدسة ويكون عندهم هيكلهم. ومن هذا نفهم التحالف اليهودي الصهيوني المسيحي على إعادة اليهود إلى الأرض المقدسة ومساعدتهم في إقامة هيكلهم مكان قبة الصخرة. وهذا الأمر أصبح مشتهراً ، ففي هذا الفيلم يصرح الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بهذا. ونحن وإن كنا نؤمن بخروج المسيح الدجال كما تواترت الأحاديث إلا أنه لن يدخل القدس ولن يلبث في الأرض إلا أربعين يوماً (ما يعادل سنة ونصف تقريباً بحساب الوقت الحالي) ، وأنه سيُقتل عند باب لُدٍ خارج القدس.

شهادات الخبراء

وأصدر المركز فيلمين وثائقيين يتحدثان عن هذا الموضوع ويبحثان في أصوله العقائدية عند اليهود والنصارى على السواء الأول  هو عقيدة الطغمة الحاكمة.. الخلفيات الدينية والدوافع العقائدية والثاني هو دين النخبة الحاكمة .. وعلاقته بالانحرافات العقائدية لليهودية والنصرانية ، وقد سقنا في كليهما شهادات على رأسها شهادة العالم الباحث في الحضارات الدكتور محمد السماك المستشار السابق لرئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري، والذي تحدث عن أن اليهود قد جهزوا كل شيء لإعادة بناء هيكلهم من الرسوم المعمارية والمال بل وطواقم الكهان وملابسهم الخاصة بالهيكل ، وكل ما ينتظروه هو اللحظة المناسبة لبدء عملية الهدم والبناء.

وثائقي تحت الأقصى

ولهذا فإن هذا الفيلم الوثائقي “تحت الأقصى” يشرح أحد هذه المخاطر الجمة المحيطة بالمسجد الأقصى وهي الحفريات التي يقوم بها الصهاينة تحت المسجد الأقصى لأسباب خبيثة منها خلخلة أساسات المسجد الأقصى والبحث عن أدلة أو آثار تاريخية تؤيد مزاعمهم بأن الهيكل الأول والثاني كانا في نفس مكان المسجد الأقصى الأمر الذي فشلوا على البرهان عليه حتى الآن ، لكنهم مازالوا في غيهم وعدوانهم لتنفيذ مخططهم الخبيث ويؤيدهم في هذا عامة نصارى العالم .. وهذا يوضح التحدي الكبير للمسلمين الذين أثبتت هبتهم الآخيرة للدفاع عن المسجد الأقصى بأنها هي الوسيلة الوحيدة الفاعلة لردع العدوان اليهودي المسيحي الصهيوني الدولي والمحلي بالتعاون مع المرتدين من أبناء جلدتنا الذي اختاروا الانحياز لصف الشيطان وجنده.
لكننا نؤمن يقيناً أن أبناء الأمة الإسلامية سينهضون من سباتهم ، ليسوؤوا وجوه بني إسرائيل وليدخلو المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علو تتبيراً.شاهد فيلمنا التاريخي الشامل: شفرة سورة الإسراء ، ففيه تاريخ إفسادي بني إسرائيل ووعد الآخرة كما جاء في آيات صدر سورة الإسراء  وكل ذلك بالتفصيل والدليل التاريخي والواقعي واللغوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى