النظام العالمىكورونا

كورونا وخطط النخب الحاكمة (6)

أجندة 2030‏ وتدشين النظام العالمي الجديد

فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (غافر44)‏

التنمية المستدامة 2030

تخطط النخبة الحاكمة لعالم جديد تماما بحلول عام 2030 وهذا المشروع المعروف بأجندة 2030 تتبناه الأمم المتحدة والمنظمات ‏التابعة لها وتسميه مشروع التنمية المستديمة 2030. وهذه الأجندة تبنتها بالتالي كل دول العالم وتعمل على تحقيقها اتباعاً ‏للمنظمة العالمية التي تقود العالم الآن. ستجد كلمة 2030 والتبشير بها حولك في كل مكان على طوابع البريد وعلى الشاشات وفي ‏الدعايات وفي خطط الدول بل وأنشأت دول مشاريع ضخمة ليتم تدشينها في 2030 مثل مشروع نيوم في الشرق الأوسط.

اتحاد الجمعيات السرية وخروجه للعلن

وكما شرحنا في فيلم شفرة سورة الإسراء ، الأمم المتحدة هي أعظم الجمعيات السرية وأكثرها خفاءاً وأكثرها تأثيراً في العصر ‏الحديث ، وهي تتويج لجهود الجمعيات السرية على مدار القرون الأخيرة وأنشأءها ويديرها أعضاء الجمعيات السرية ، وقد جعلوا ‏العالم كله يرضخ لها ويتابع أوامرها مع ابقاء صورة مضللة لها عند عامة الناس.‏

تدشين النظام العالمي الجديد 2030

العقد الأخير في تاريخ إنشاء هذا النظام العالمي الجديد قد بدأ بالفعل بحلول عام 2020 وها نحن نعيشه. ما يريدون فرضه هو ‏نظام استعبادي طغياني شامل، يكون كل الناس عبيداً بالمعنى الحرفي للكلمة لقلة قليلة جداً من البشر تسيطر على موارد العالم ‏المادية والجميع يعمل عندها مقابل الأكل والشرب وبدون أي حرية أو خصوصية للأفراد والأسر وغيرها.

هذا النظام مطبق جزئياً الآن ‏باستخدام الهواتف المحمولة والنظام البنكي والبطاقات البنكية ومراقبة تحركات كل فرد واتصالاته والتجسس عليه حتى في داخل ‏حجرة نومه وتسجيل كل هذه المعلومات وأرشفتها عبر برامج الذكاء الصناعي واستخدامها في مجالات عدة منها الدعاية للمنتجات ومعرفة توجهات الناس والتأثير عليهم وما إلى ذلك.  وبقت في دول الغرب خاصة بعض الحريات الشخصية والأوهام مثل ‏الديمقراطية وحرية التعبير والتي يعملون الآن على إزالتها تماماً مستخدمين الهستريا المصطنعة لوباء فيروس كورونا.

الوباء المصنع ودوره

هذا الوباء كان بيل جيتس الذي يملك مؤسسةعالمية كبيرة لتطعيم البشرية باللقاحات قد تحدث عنه ‏‏ قبل خمس سنوات في برنامج تيد‏TED‏ المشهور كما أجرى مع المؤتمر الاقتصادي العالمي ومركز جون هوبكنز ‏تجربة كمبيوترية في أكتوبر الماضي لمحاكاة انتشار فيروس كورونا (نعم فيروس كورونا بالإسم) وهذه التجربة ونتائجها ‏موجودة ومصورة على النت فيما يسمى ‏Event 2O1‎‏. نعم على النت علانية فهم الآن لا يخشون من كشف مخططاتهم للعالم ‏لأنهم جردوا الجميع من أي طريقة للمقاومة وسنأتي للنقطة هذه لاحقاً ‏

السيطرة عالمية

ولا تحدثني عن قيام صراع بين الدول مثل الصين ضد أمريكا أو روسيا ضد أوروبا فهم قد بسطوا سيطرتهم على الجميع ، وما ‏يحدث في الصين هو تجربة بشرية يقومون بها لتكون نموذجاً يطبق في كل مكان . وهذا ما فعلوه مع تجربة ماوتس تونج ‏وتجربة استالين وحتى تجربة هتلر ..هذه كلها تجارب على البشرية لحساب تلك النخب.

الدوافع العقائدية

المشكلة الأكبر أن الجانب الاقتصادي والاستعبادي هما تطبيقان لجانب آخر أخطر وهو الجانب العقائدي الذي يدفع هؤلاء الطغاة ‏لاستكمال مشروعهم الاستعبادي للعالم.  ووهناك أسس عقائدية لذلك منها اعتقادهم أن العالم يدخل عصر كوني جديد ويحتاج أن يكون ‏للبشرية تكوين جديد.  وهذا خلاصة معتقد حركة العصر الجديد وقادتها الذين كانوا الأمناء العامين لمنظمة الأمم المتحدة كما شرحنا في فيلمنا “شفرة سورة الإسراء”

هوية عالمية موحدة

الآن لاستكمال السيطرة الكاملة هم يريدون استكمال المراقبة التامة على البشرية فردا فردا. وهناك مشروع علني أيضاً يسمى ‏ID2020‎‏ يمكنك البحث عنه على النت.  هدف هذا المشروع هو الوصول لكل فرد على الكرة الأرضية خاصة الأماكن التي لا تغطى بالإنترنت وليس ‏عندهم هواتف ذكية للمراقبة. المشروع يعمل أيضاً على أن يكون لكل فرد على الكرة الأرضية رقم عالمي موحد مثل الرقم ‏القومي يدخل به على النت ويكون هو رقمه التعريفي. ويكون هذا مرتبطا بشبكة كمبيوتر عالمية مركزية في الجيل الخامس ‏G5‎‏ من إنترنت ‏الأشياء،  عبر شريحة تزرع في أجساد البشر أو وشماً ألكتروني سيتم فرضه عبر برنامج التلقيح المتوقع أو عبر الهاتف الذكي مؤقتا.
.
وستكون من النتائج المباشرة لهذا الوباء هو حقن كل فرد على الكرة الأرضية (إن استطاعوا) بلقاح أعدوه لإتمام هذه السيطرة . ولا نعرف كنه ‏المواد الموجودة فيه وربما هي مواد للسيطرة العقلية . مع العلم أن هناك مشروع عن السيطرة العقلية بدأ عند هتلر واستمر في ‏الولايات المتحدة ويسمي ‏MK Ultra‏‏

نتائج الإجراءات الحكومية

لن أزيد في شرح المؤامرة. ولكني سأقول لك ماذا سيحدث إذا استمر فرض الإقامة الجبرية والحبس المنزلي أو تكرر نتيجة موجات أخرى للوباء .. النتائج معروفة:‏
‏1.‏ انتشار الفقر والعوز فإن كل شخص سينفق ما لديه من نقود خلال فترات الحبس هذه
‏2.‏ إفلاس المشروعات (البزنز) الصغيرة والمتوسطة المستقلة وهبوط اصحابها إلى مستوى الفرد العادي (الذي يعمل ‏بالأجر واليومية)‏
3. زيادة انتقال الثروة من الفقراء إلى الأغنياء بإفلاس المشروعات الصغيرة والاعتماد على الشركات الكبيرة مثل أمازون وكذلك عبر حزم الإنقاذ التي تقدمها الحكومات الآن للشركات الكبيرة
‏3.‏ وفاة أعداد ضخمة من الناس خاصة كبار السن والعجزة ومن هم في حاجة إلى رعاية (تذكر اسم المشروع التنمية ‏المستدامة)‏
‏4.‏ انتهاء عهد الحريات مثل حرية الحركة والتنقل وحرية التعبير وحرية التجمع وكل الحريات الأخرى
‏5.‏ انتهاء التدين الجماعي وإقامة الجمعة والجماعات والطواف والعمرة والحج والدروس وغيرها (وهذه أهم نتائج هذا ‏الفزع الوهمي للفيروس) والتي حاولوا بكل الطرق الوصول إليها وقد وصلوا إليها بفتاوى علماء (لا أجد وصف لهم)‏
‏6.‏ ‏ وفي النهاية تحول عامة الناس إلى عبيد بالكلية للنظام العالمي الجديد واعتمادهم على السلطة المركزية في توفير ‏القوت اليومي
وهم قد أعدوا البشرية لهذا عبر أفلام هوليوود المماثلة فكل ما يحدث الآن موجود في أفلامهم لتهيئتنا ذهنيا لهذا.
وفي الختام فهم يحاربون الله تعالى حربا مباشرة ليغيروا الأقدار وليمنعوا النور.
يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (الصف 8)‏
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ ‏وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ‎ (33)‎

نشرت هذه المقالة يوم 23 مارس 2020 على صفحتنا على الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى